هيا بنا يا أحبتي في رحلة ممتعة في بستان أدعية الطفل المسلم ..
فكما تعلمون ..المسلم لا يطيق ترك ذكر الله تعالى .. فالله يحفظنا من كل سوء قد نتعرض له ..و يوفقنا لكل خير نلقاهفي حياتنا ..
الكاتب: "كنت في لندن عندما تعرضت للموقف الذي غير حياتي .. تحديدا حين التقيت برجل من المغرب العربي في حديقة الهايد بارك الشهيرة .. سلم علي ورحب بي رغم صغر سني وقتها مقارنة به .. فقد كنت في الثامنة عشرة من عمري بينما كان هو في عمر أبي تقريبا و كان هو أول ملحد التقي به"
هذا الكتاب لم يكن سهلاً في كتابته. لقد جعلني أدرك أن
الكثير من ذكرياتي هي من دون كريستينا. كل ذاكرة
سأقوم بها من ۱٤ فبرایر ۲۰۰۷ ، هي ذكریات بدونها.
عندما بلغت السابعة والعشرین من عمري ، أدركت أني
عشت أكثر حياتي بدونها .
في هذا الكتاب نافذة استهداء واعتبار على قصة نبي الله موسى وهو من الأنبياء الذين قال عنهم سبحانه وتعالى:
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ).
وقصة موسى عليه السلام بصفة خاصة مليئة بهذه العبر والدروس ولا سيما قد تكرر ذكرها في القرآن كثيراً.
فقد وفقني الله ( إلى أنْ أقرأ كتاب (جوهر النِّظام) للشيخ السالمي رحمه الله على يد شيخي وقدوتي بقيَّة السلف العلاَّمة/ أبي محمد سعيد بن خلف بن محمد. . . الخروصي –رحمه الله -والذي أعطاني جزءاً كبيراً من وقته الثمين، فقام بإملائي شرح أبياته، فجاء شرحاً مختصراً ميسرا ،يحتاجه المبتدئ ، و لا يستغني عنه منتهي ..
كتاب ( اشكر حسادك ) كتبه المؤلف لكل ذي نعمه وموهبة وعطاء وتميز , ابتلي بحاسد وعوقب بعدو حاقد , ليكون له عزاءً وسلواناً , ليهدأ روعه , وتسكن نفسه ويطمئن قلبه , وليكثر من حمد الله وشكره والثناء عليه .
فإن الحاسد دليل قائم على نعم الله على المحسود , وبرهان ساطع على أن المحسود صار نجماً ساطعاً وكوكباً وهّاجاً .
وقد جمع المؤلف فيه مقولات ومنقولات وأشعاراً وأخباراً عن الحسد والحساد , لتكون للمحسود عبرةً وعظة وتفريجاً من همٍّ , وتنفيساً من غمٍّ , وليحول المحسود آهاته من جراح الحاسد وحسراته من سهام الحاقد إلى شكر للمنعم سبحانه , وفرح بالنعم وزيادة في العطاء وجدٍّ في طلب العلياء , وعدم التفات الى الرقعاء والوضعاء الجبناء الأدعياء .
صهٍ.... هل تسمع صوت انين ام يخال لي ما اسمعه!!..
ام تراك ستنكر عمدا ما اود حقا ان اعرفه!!
لا تقلق.. فتلك الاهات التي تئن وجعهاً بداخلك قد كانت في داخلي يوماً وتلك التناهيد التي تزفرها الما قد كانت في اجحشائي زمنا..
المقصد الأساس من هذا العمل هو تقريب كتاب مدارج السالكين وتيسير الاستفادة منه لشريحة أوسع من القراء ، ليكون منهجًا إيمانيًا وتزكية نفسيةً وزبدةً سلوكية تحوي نفيس كلام ابن القيم في الرِّقاق وأعمال القلوب ومنهج السلوك وقواعده ، ولئن كان ( التقريب ) تهذيبًا للمدارج فالإكسير تهذيبٌ للتهذيب
قام على هذا العمل:
د.صالح بن عبدالعزيز المحيميد
أ.تركي بن عبدالله التركي
د.حازم بن عبدالرحمن البسام
د.فهد بن محمد الخويطر
أ.محمد عبدالله الحميد