مضيق المعطوبين

4.400 ر.ع.

لا شيء أبداً يمكنه أن يُقلِق الأرواح العقلانية للشعب الذي عاش أجمل أيام حياته وأطولها. لا شيء إلا هذا الجُبن الأثير على قلب المدينة التي اعتادت أن تفتح أبوابها المغلقة وفخذيها الضخمتين لمن يدفع أكثر.
حقاً ، لا شيء يثير القلق إلا العيون الفوسفورية للذئاب المتكاثرة التي تحيط بالقبر المحفور حديثاً والساقط في مرارة السواد المُعمي ، والتي تتأهّب للانقضاض على الجثة المقدَّمة إليها .
في الصمت الذي تلا صوت جسد ساقط كشجرة يابسة ، فرّغها الزمن من نسغها، امتزج الموت بكسوف الشمس، تاركاً المجال لغناء وطني قديم يخرج مكسّراً ومحطّماْ من صخرة قديمة من الجبل المقابل لجبل الذئاب القديم.
مضيق المعطوبين صورة لجزائر اليوم تجتازها الأسئلة الوجودية التي تبقى معلّقة…

حالة التوفر: متوفر في المخزون

لا شيء أبداً يمكنه أن يُقلِق الأرواح العقلانية للشعب الذي عاش أجمل أيام حياته وأطولها. لا شيء إلا هذا الجُبن الأثير على قلب المدينة التي اعتادت أن تفتح أبوابها المغلقة وفخذيها الضخمتين لمن يدفع أكثر.
حقاً ، لا شيء يثير القلق إلا العيون الفوسفورية للذئاب المتكاثرة التي تحيط بالقبر المحفور حديثاً والساقط في مرارة السواد المُعمي ، والتي تتأهّب للانقضاض على الجثة المقدَّمة إليها .
في الصمت الذي تلا صوت جسد ساقط كشجرة يابسة ، فرّغها الزمن من نسغها، امتزج الموت بكسوف الشمس، تاركاً المجال لغناء وطني قديم يخرج مكسّراً ومحطّماْ من صخرة قديمة من الجبل المقابل لجبل الذئاب القديم.
مضيق المعطوبين صورة لجزائر اليوم تجتازها الأسئلة الوجودية التي تبقى معلّقة…

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مضيق المعطوبين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى
×