مسنة في عقدها العشرين

5.000 ر.ع.

لم اكن متمرده على واقعي بل تمردت على نفسي لتسلك طريقا يمتاز بالنور، خفت عليها من ظلام الانفس لذلك حاولت حمايتها بفكر ينتمي لفؤادها. ثم تمردت على واقعي ومكاني وبما انني لم اخالف شريعة خالقي ولم اتي بعادات تسلب الانسان حقه وتجرد النفس من ضميرها، فلا يعد هذا تمردا استحق عليه العقاب!
ومن هنا بدأ الجميع التمرد ضدي باسلوبهم الخاص، بنزعتهم البشريه الطاحنه لمحاولة منعي من فكر استوطن جسدي، وادعوا الحرية وقمعوا حريتي! ثم تناسوا ان هذا هو التمرد بعينه، حاولوا سلبي حقي في ممارسة كينونتي وكياني، ثم ارادوا امتلاكي لاكون قطعه بشريه تشبه احلامهم وطموحاتهم. والان يحاولون تدميري.
وكل هذا يعود فقط لانني لم ارد ان اكون نسخه عن اي احد ..

غير متوفر في المخزون

لم اكن متمرده على واقعي بل تمردت على نفسي لتسلك طريقا يمتاز بالنور، خفت عليها من ظلام الانفس لذلك حاولت حمايتها بفكر ينتمي لفؤادها. ثم تمردت على واقعي ومكاني وبما انني لم اخالف شريعة خالقي ولم اتي بعادات تسلب الانسان حقه وتجرد النفس من ضميرها، فلا يعد هذا تمردا استحق عليه العقاب!
ومن هنا بدأ الجميع التمرد ضدي باسلوبهم الخاص، بنزعتهم البشريه الطاحنه لمحاولة منعي من فكر استوطن جسدي، وادعوا الحرية وقمعوا حريتي! ثم تناسوا ان هذا هو التمرد بعينه، حاولوا سلبي حقي في ممارسة كينونتي وكياني، ثم ارادوا امتلاكي لاكون قطعه بشريه تشبه احلامهم وطموحاتهم. والان يحاولون تدميري.
وكل هذا يعود فقط لانني لم ارد ان اكون نسخه عن اي احد ..

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مسنة في عقدها العشرين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى
×