“لا بدّ أن يكون الصوت الذي يصلُ إلى الأسماع هو صوتُ أبرز شعرائنا وكتّابنا وفنّانينا وعلمائنا وأساتذتنا، وحدهم من يمكنهم الالتفاف حول العقبة التي تعيق طريقنا إلى الملايين من المحبطين في كل مكان”.
هكذا يقول العامل والفيلسوف الأمريكي إريك هوفر (1898 – 1983) في كتابه “محنة التّغيير” (الدار الليبرالية 2022، ترجمة شيرين علوش) ثاني أهم كتبه بعد “المؤمن الصادق” التي تُعنى بالحركات الجماهيرية.
كما يمكن القول إن الباحث أو المختص في الحركات الجماهيرية تبقى جهوده قطعة ناقصة في سماء المعرفة ما لم يتخذ هوفر مرجعية أساسية في فهم هذه الحركات وتحولاتها وكوابح التغيير التي تواجهها، خصوصًا إذا عرفنا ان هوفر يكتب في مجال علم الاجتماع النفسي السياسي.
Reviews
There are no reviews yet.