هذه المجموعة بالذات، أعدها “بلزاك” ليصل بها إلى تخليد اسمه في تاريخ الأدب العالمي، كما خلد “بوكاشيو” الإيطالي اسمه من قبل بقصص “ديكاميرون”. ويبدو أن “بلزاك” كان يترسم بالفعل -وهو يكتبها -خطى “بوكاشيو” الذي حاول جاهدا أن يمنح الأدب الغربي أثرا خالدا مشابها للتحفة الشرقية التي تمثلت في “ألف ليلة وليلة”. إذن فإن “بلزاك” عندما عكف على كتابة ” القصص الماجنة” كان متأثرا بطابع تقليدي عريق في آداب بلاده، ففي عنفوان الحركة “الرومانتيكية” التي سيطرت على الأدب الفرنسي في القرن التاسع، تذكر “بلزاك” مرح وعبث القرون الوسطى، واتجه إلى الأهداف التي طالما استهوت الأجيال السالفة من مواطنيه، فنسج قصصه حول الزوجات الخائنات
والأزواج الغافلين، والرهبان الغاوين، والفتيان والفتيات الذين تستهويهم المغامرات الغرامية.. وأضفى على هذا النسيج لونا من الفكاهة الأصلية في نفوس أبناء تورين!
ليالي بلزاك
4.000 ر.ع.
هذه المجموعة بالذات، أعدها “بلزاك” ليصل بها إلى تخليد اسمه في تاريخ الأدب العالمي، كما خلد “بوكاشيو” الإيطالي اسمه من قبل بقصص “ديكاميرون”. ويبدو أن “بلزاك” كان يترسم بالفعل -وهو يكتبها -خطى “بوكاشيو” الذي حاول جاهدا أن يمنح الأدب الغربي أثرا خالدا مشابها للتحفة الشرقية التي تمثلت في “ألف ليلة وليلة”. إذن فإن “بلزاك” عندما عكف على كتابة ” القصص الماجنة” كان متأثرا بطابع تقليدي عريق في آداب بلاده، ففي عنفوان الحركة “الرومانتيكية” التي سيطرت على الأدب الفرنسي في القرن التاسع، تذكر “بلزاك” مرح وعبث القرون الوسطى، واتجه إلى الأهداف التي طالما استهوت الأجيال السالفة من مواطنيه، فنسج قصصه حول الزوجات الخائنات
والأزواج الغافلين، والرهبان الغاوين، والفتيان والفتيات الذين تستهويهم المغامرات الغرامية.. وأضفى على هذا النسيج لونا من الفكاهة الأصلية في نفوس أبناء تورين!
حالة التوفر: متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.