“في داخل كُلٍ منّا طفلٌ صغير مهما علا شأنه وارتفع بين الناس، مهما زادت هيبته ونما وقاره، ومهما ارتقى في السلّم التعليمي أو المهني، سيظل محتفظا بالطفل الذي في داخله”.
اقتباس من رواية “لا أريد أن أكبر” التي طرحتها الدكتورة فوزية البدواوية لهذا العام، وبذلك تكون هذه الرواية هي الإصدار الخامس للكاتبة بعد مجموعتها القصصية الأخيرة” غارقون في الخطيئة”. تتناول الرواية قصة المراهقة آسيا التي صفعها المجتمع بعد بلوغها سن الرشد بمجموعة من الممنوعات والمحظورات والعيب والحرام وعندما كانت تسألهم: ما الذي تغيّر في الأمر؟ فإنها لا تجد سوى هذا الرد الصادم: لأنكِ قد كبرتِ. وما معنى أن يكبر الشخص؟ ولهذا فقد قضت حياتها تبحث عن إجابة لهذا التساؤل. وظل الطفل الذي بداخلها لم يكبر بعد، انكمش على نفسه كثيرا ثم حطّم القيود وبدأ بالظهور تدريجيا، ولكن هناك صراع من نوع آخر قد نشأ بين الطفل الذي بداخلها وبين محظورات المجتمع… فمن سينتصر؟.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.