فنادى في الظلمات

3.500 ر.ع.

يظنون اليُتمَ عارٌ سببه نحنُ، هُضِمتْ أبسطُ حُقوقِنا في مكانٍ ظنناه موطناً لا يتجرد فيه الإنسانُ من إنسانيّتِه ، ببراءةِ عقولِنا، آمَنّا بأنهم وضعوا نصبَ أعيُنهِم قولَ الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، وأنّهُم حافظينَ الأمانات، رحومينَ عطوفينَ القلبِ، نسينا بأن الجشعَ غشاءٌ تُعمَى بِه القلوبُ والأبصارُ. بعد زمنٍ مُهلكٍ بِلقيا جميلةِ العينين ذاتَ الوجّهِ الطفولِيِّ. خرجت على ذلك العالمِ المجهولِ الذي لمْ تطأهُ قدماي من قبلِ، فاتّضحَ لي بأنه أقلُ سوداويةً من عالمِنا داخل تلك الأسوارِ و الجدرانِ العقيمةِ .

حالة التوفر: متوفر في المخزون

يظنون اليُتمَ عارٌ سببه نحنُ، هُضِمتْ أبسطُ حُقوقِنا في مكانٍ ظنناه موطناً لا يتجرد فيه الإنسانُ من إنسانيّتِه ، ببراءةِ عقولِنا، آمَنّا بأنهم وضعوا نصبَ أعيُنهِم قولَ الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}، وأنّهُم حافظينَ الأمانات، رحومينَ عطوفينَ القلبِ، نسينا بأن الجشعَ غشاءٌ تُعمَى بِه القلوبُ والأبصارُ. بعد زمنٍ مُهلكٍ بِلقيا جميلةِ العينين ذاتَ الوجّهِ الطفولِيِّ. خرجت على ذلك العالمِ المجهولِ الذي لمْ تطأهُ قدماي من قبلِ، فاتّضحَ لي بأنه أقلُ سوداويةً من عالمِنا داخل تلك الأسوارِ و الجدرانِ العقيمةِ .

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “فنادى في الظلمات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
انتقل إلى أعلى
×