حتوي هذا الكتاب الذي تناول دراسة اجتماعية حول جوانب مهمة من سوسيولوجيا الإسلام ألفه الدكتور علي الوردي على ستة فصول نذكر كل منها على حدا.
الفصل الأول: الخلاف السني الشيعي
وتناول مدى إختلاف كل من السنة والشيعة من جميع النواحي، وهما لايختلفان بما يتعلق بقضايا الدين الجوهرية، حيث مرا كلاهما بأطوار التطور نفسها والتفاعل الإجتماعي نفسه.
الفصل الثاني: قضية الخلافة بين السنة والشيعة
ويتمحور حول إستحقاقية كل من الشيعة أو السنة الخلافة بعد وفاة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث أن الأئمة الشيعيين لم يحكموا بصفة فعلية إلا لفترة قصيرة من الزمن، أما السنيين فقد خاضوا غمار السياسة وبهذا إنكشفت أخطاؤهم للناس.
الفصل الثالث: طبيعة الإسلام
ويقوم حول دراسة طبيعة الإسلام الأولى وعلاقتها بطبيعة طبقات المجتمع المسلم، حيث كان الدين الإسلامي محضا لمدة طويلة وتغير بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام للمدينة المنورة حسب رأيهم
الفصل الرابع : الصراع داخل الإسلام وأصوله
وتناول التغيرات التي طرأت على الإسلام والصراعات التي قامت لتغيرها ولماذا يعود أصل الإسلام.
الفصل الخامس: صراع الظالم والمظلوم
وتمثل في تحليل موضوع معادلة الزنوج الغير عادلة التي عانوا منها في الولايات المتحدة الأمريكية ومقارنتها بالمعاملة في الشريعة الإسلامية وفي البلدان الإسلامية.
الفصل السادس: علي (رضي الله عنه) ومعضلة الإسلام
تناول هذا الفصل النواة الأولى التي تكونت حولها أول فئة شيعية حيث أن هذه الفئة تقوم على الإيمان الراسخ والشامل بأن علي (كرم الله وجهه) هو من إستحق الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
Reviews
There are no reviews yet.