الصورُ التي احتفظنا بها في مُذاكرتنا، والأصوات التي ترنّ في آذانِنا ، الذين يمتثلونَ أمامنا في كلّ إغماضةِ عين ، الذين تأبى أطيافهم أن تغادرنا ، وحبهم يسيطر على قلوبنا ، ثم تفاجِئُنا الأقدار بنزعهم من حياتنا ، الذين اعتدنا الحياة بهم ولم نتعلم كيف تكون من دونهم ولم تخطر على بالنا فكرة فقدانهم ، نستبيحُ فيهم دموعنا كلّها ، ثم تُسلب منّا الحياة ، والعافية، يصبح كل ما يأتي بعدهم باهتٌ جداً ، لأن اللذة كل اللذة كانت معهم ، كانوا ألوان الأشياء، عافية المرض ، وغيوم السماء، فـ نهرب من بعدهم..وذاكَ هو هروبنا الأخير، لأنهم حينما يرحلون يعني أن نموت فقداناً بلا عودة!
الهروب الأخير
3.000 ر.ع.
الصورُ التي احتفظنا بها في مُذاكرتنا، والأصوات التي ترنّ في آذانِنا ، الذين يمتثلونَ أمامنا في كلّ إغماضةِ عين ، الذين تأبى أطيافهم أن تغادرنا ، وحبهم يسيطر على قلوبنا ، ثم تفاجِئُنا الأقدار بنزعهم من حياتنا ، الذين اعتدنا الحياة بهم ولم نتعلم كيف تكون من دونهم ولم تخطر على بالنا فكرة فقدانهم ، نستبيحُ فيهم دموعنا كلّها ، ثم تُسلب منّا الحياة ، والعافية، يصبح كل ما يأتي بعدهم باهتٌ جداً ، لأن اللذة كل اللذة كانت معهم ، كانوا ألوان الأشياء، عافية المرض ، وغيوم السماء، فـ نهرب من بعدهم..وذاكَ هو هروبنا الأخير، لأنهم حينما يرحلون يعني أن نموت فقداناً بلا عودة!
حالة التوفر: متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.