ابناء وعشاق

“(أبنـاء وعشاق) Sons and Lovers تتجاوب بأصـداء كثيرة
مـن حيـاة المؤلـف الخاصـة. فقـد نشـا تورنـس” في عين
الجـو النفسي الذي تصـوره هـذه القصـة… وفي هذه القصـة
وفي قصتيـه الكبريين الأخريين: (قوس قزح) -The Rain
bow و(نساء عاشـقات) Women in Love_ عـرض لورنس
نظريتـه في الحـب الأبـوي. وفحواهـا أن أعظـم الـكـوارث
التـي تحـل بالأبنـاء، تـأتي مـن تدخـل الآبـاء أو الأمهـات
ليعوضـوا بحبهـم مـا فاتهـم مـن حـب أزواجهـم. عندئذ
يكـون بين الفتـى وأمـه أو الفتـاة وأبيهـا، حـب روحـي لا
يـدع للابـن أو الابنـة مجـالا لحـب سـواه. فـلا يـكـون ذلـك
الحـب القـوي التلقائي الكامـل مـع الـزوج أو المحبـوب الـذي
يشعر المـرء أثناءه أنـه والـكـون كلـه وحـدة لا تتجزأ. وهـذا
الحـب الكامـل في رأي لورنس_ يفسـده التعليـم وتفسـده
الروحانية.”
والروايـة مـن أشـهر القصـص التـي ظهـرت في القـرن
العشرين في العالم كلـه عـلى الإطلاق. وقـد صـنفـت ضمـن
أفضل 100 عمل أدبي على مر العصور.