أولاد سكة الحديد

أَبْلِغ حبّنا لأبي… بعدَ غياب الأب عن البيت لأسباب غامضة، يضطرُ بيتر وروبيرتا وفيليس وأَمّهم إلى التخلي عن حياتهم الهانئةِ في لندن، والانتقال إلى بيتٍ صغير في الريف. أما وقد أصبَحوا فقراء، فلم يَعُد في وسعِ الأولاد الثلاثة التمتّع بترف المباهِج التي كانوا ينعمون بها، بيد أنهم لا يعدمون وسيلة ابتكار أساليبهم الخاصّة لتسليةِ أنفسهم، خصوصاً بعد اكتشافهم سكة الحديد القريبة منهم، ومصادقتهم بيركس الحمّال ورئيس المحطة والسيّد المُسِنّ. أيامهم الريفية الهادئة تتخلّلها المفاجآت، لكن اللغز يبقى: أين هو الأب؟ وهل يعودُ في يوم؟. تُنشَرُ هذه النسخة الرائعة من “أولاد سكّة الحديد” للمرة الأولى بالغة العربية، بمناسبة مرور مئة عام على صدورِها